مقدمة
صعد الجنيه المصري يوم أمس بنحو ستة قروش مقابل الدولار الأمريكي، وصعدت مكاسبه التي بلغت ما يزيد عن 11% منذ بداية 2019 مسجلا أعلى مستوياته منذ بداية العام الجاري، وقد ارتفع سعر الجنيه نحو 199 قرشا مقابل الدولار الأمريكي منذ مطلع العام الجاري.سبب ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار
ووفقا لأخبار الصحف المصرية الصادرة يوم الثلاثاء، بأن سبب ارتفاع الجنيه المصري الليلة الماضية مقابل الدولار نتيجة إلى الانعكاسات الإيجابية للاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.نتيجة الاتفاق المبدئي بين أمريكا الصين
أسهم الاتفاق التجاري "مرحلة 1" في تدفق أموال الصناديق الدولية بغزارة للأسواق المالية العالمية ومنها السوق المصرية التي اجتذبت نحو 490 مليون دولار استثمارات من صناديق الاستثمار الدولية، وتجذب مصر بين حين وآخر استثمارات أجنبية في أدوات الدين الحكومية القصيرة الأجل، لكن هذه الاستثمارات تتذبذب خروجا ودخولا في المعتاد.ولم تستطع مصر بعد جذب استثمارات أجنبية مباشرة بنفس أرقام ما كانت عليه قبل انتفاضة يناير كانون الثاني 2011.
البنك المركزي يسعى لزيادة التدفقات النقدية عن طريق تحرير سعر الصرف
وقد اعتاد البنك المركزي المصري على أن يعزو المسار الصاعد للجنيه أمام الدولار منذ يناير الماضي إلى زيادة التدفقات النقدية الدولارية، حيث قام البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016، عندما كان سعره 8.88 جنيه لكل دولار، في إطار برنامج إصلاح اقتصادي ارتبط بقرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي.وسجلت العملة أضعف مستوياتها عقب تحرير سعر الصرف عند 19.62 في ديسمبر كانون الأول 2016، إلي ان وصل حاليا 16.09 جنيه لكل دولار.
تعليقات
إرسال تعليق