مقدمة
تعيش السودان ظروف صعبة منذ استقلال جنوب السودان عن الشمال منذ عام 2011، حيث خسرت شمال السودان الأرباح التي كانت تجنيها من النفط المصدر خارجا، ولكن بعد الانفصال فقدت مصدر أساسي من مصادر الدخل ثم أتت الثورة السودانية مما جعل السودان تعاني من عدة "مشاكل اقتصادية" تحيط بـ "الموازنة" العامة للدولة.![]() |
السودان |
السودان تقر الموازنة العامة لعام 2020 بعجز يتخطي المليار دولار
أقرت السودان ميزانية العام المالي 2020 منذ بضعة أيام، بعجز يُقدر بنحو 73 مليار جنيه سوداني وهو ما يعادل 1.62 مليار دولار، وقد وافق مجلس السيادة الحاكم ومجلس الوزراء على أول ميزانية للسودان منذ الإطاحة بالرئيس السابق "عمر حسن البشير" الذي شابت السنوات الأخيرة من حكمه الذي استمر فترة طويلة مخاوف اقتصادية عميقة.ويتوقع أن تبلغ إيرادات الموازنة العامة 568.3 مليار جنيه سوداني وهو ما يعادل 12.63 مليار دولار، في حين توجد زيادة في الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم. وفي نفس السياق، درست الحكومة الانتقالية أيضاً اقتراحاً لإلغاء الدعم في عام 2020 ولكن "وزير الإعلام السوداني" فيصل محمد صالح قال إنها قررت في نهاية الأمر تأجيل هذا الاقتراح حتى موعد انعقاد مؤتمر اقتصادي في مارس المُقبل.
وقررت الحكومة السودانية الحالية أحد أهم أولوياتها إحلال السلام مع المتمردين الذين يقاتلون الخرطوم، حتى يتم إستبعاد السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وقد أدي هذا التصنيف إلى عدم حصول السودان على قروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
تعليقات
إرسال تعليق