الصين ومحاولة مشاركة روسيا في القطب الشمالي
- رغم تمتع روسيا من فترة طويلة بالهيمنة شبه الكاملة على القطب الشمالي، إلا إنه ظهر مؤخرًا لاعب جديد ينافس الروس في السيطرة والإشراف على هذا المنطقة وهو جمهورية الصين الشعبية.
- نجد أن جزء أساسي من الهيمنة الروسية على المنطقة راجع لإمتلاكها أكبر أسطول من كاسحات الجليد في العالم، بالإضافة إلي قيادتها لصناعة كاسحات الجليد في العالم.
الصين والقطب الشمالي - في أواخر فبراير الماضي نجحت كاسحة الجليد الروسية "كابيتان درانيتسين" في تنفيذ عرض في وقت قياسي لبعثة MOSAIC البحثية الدولية التي بتمثل 20 دولة بما فيهم الولايات المتحدة والصين وروسيا.
- فقامت الصين بأستغلال الفرصة وأرسلت كاسحة جليد اسمها Xuelong 2، وهي كاسحة جديدة تم إدخالها الخدمة الماضية (2019)، لكي تبحر في القطب الشمالي بحجة المساعدة أيضًا في بعثة MOSAIC الدولية ومن المفترض أن تعود إلي الأراضي الصينية خلال إبريل الحالي.
- الصين من فترة أعطت إشارات مباشرة علي إنها لاعب رئيسي في إدارة المنطقة ورسم مستقبلها مع روسيا رغم بعدها جغرافيًا بشكل نسبي.
- فنجد أن الصين في عام (2013) ضغطت وأصبحت واحدة من 13 دولة مراقبة لمجلس القطب الشمالي، وفي عام 2018 أصدرت الكتاب الأبيض "سياسة القطب الشمالي للصين"، وهي الدولة الوحيدة التي تحاول ملاحقة الروس في تصنيع كسارات الثلوج العملاقة.
تعليقات
إرسال تعليق