أزمة فيروس كورونا الممتدة
بدأ أثرهها الاقتصادي منذ بداية العزلة الصينية في يناير الماضي.
فالعملاق الصيني أصبح ترابطه مع دول العالم كافة كشريك ضروري لنمو واستقرار اقتصادياتها، ثم ما لبث مارس وبدء يظهر انتقال عدوى العزلة والتفشي لدول العالم أجمع المتطور والقوي منها قبل النامي والضعيف.
ونتيجة لذلك بدء يظهر انخفاض لمعدل النمو الاقتصادي في جميع الدول بل وبدأت بعض الدول تدخل في مرحلة الركود الاقتصادي مثل الاقتصاد الأمريكي.
أزمة تحجيم الإنتاج النفطي
في ظل أزمة الإغلاق والعزلة وتوقف الصناعات لدى الصين المستهلك الأضخم للنفط، فإنه من الطبيعي أن ينخفض الطلب علي النفط.
ولكن الأزمة مصدرها ليس مجرد انخفاض الطلب، بل "توقيته" الذي وافق انتهاء اتفاق أوبك و أوبك+ على تحجيم الإنتاج ، فروسيا غاضبة من أن التحجيم لا يشمل الولايات المتحدة "المنتج الأكبر في السوق النفطي" والتي لا يُسائلها أحد وتزيد إنتاجها النفطي كما تشاء.
ولكن الأزمة مصدرها ليس مجرد انخفاض الطلب، بل "توقيته" الذي وافق انتهاء اتفاق أوبك و أوبك+ على تحجيم الإنتاج ، فروسيا غاضبة من أن التحجيم لا يشمل الولايات المتحدة "المنتج الأكبر في السوق النفطي" والتي لا يُسائلها أحد وتزيد إنتاجها النفطي كما تشاء.
كانت شرارة عدم التوافق بين السعودية وروسيا ورغبة الآخيرة في أن يشمل التحجيم كبير المنتجين؛ فخرجت بدعوة مقتضاها :
نحن في سوق حر، كل دولة فلتنتج به ما تشاءاستمرار الأزمات السابقة وتلاقيها في التوقيت ربما ينتج عنه أزمات جديدة متوقعة أو غير متوقعة، والواقع يقول بأن الاقتصاد العالمي في 2020 تضرر بما فيه الكفاية وزيادة، وما زال العالم في سكرة الأزمات ولم يستيقظ بعد لاستيعاب النتائج والتوابع، فما بالنا إن ظهر شيء جديد.
تعليقات
إرسال تعليق