انهيار الاقتصاد النفطي لإيران و فنزويلا
|
- نظرا لوجود عقوبات أمريكيا علي الاقتصاد الإيراني والاقتصاد الفنزويلي من الولايات المتحدة الأمريكية، نجد أن وزارة الخزانة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على ما يقارب 50 إلي 72 ناقلة نفط تعاملت معهم وهذا يمثل مانسبته 2% من حجم الناقلات في العالم.
- بعد أنتشار أخبار فرض غرامات علي ناقلات النفط، نجد أن ناقلتي نفط تغير مسارها اليوم عن التوجه لفنزويلا و ثلاث ناقلات نفط أخرى تخرج من المياه الإقليمية.
- رغم أن دولة فنزويلا تمتلك أكبر إحتياطي نفط في العالم ولكن لا فائدة منه مع وجود العقوبات الأمريكية، بالإضافة إلي عدم تنوع مصادر الدخل للاقتصاد والأعتماد علي النفط كمصدر أساسي للدخل القومي.
- بلغت الصادرات النفطية لنفط فنزويلا أقل مستوى لها منذ عام 2003، وبلغت صادراتها بلغت في شهر مايو الماضي 452 ألف برميل يوميا فقط.
- نجد أيضا أن الدولة ليس لديها وقود بنزين كافي والأوضاع الاقتصادية عند أسوء حالاته مع وجود معدل تضخم مرتفع للغاية.
- في إيران أيضا نجد أن الأمور مشابهة لما يوجد في اقتصاد فنزويلا، فـ اقتصاد إيران يعتمد علي النفط في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة كبيرة.
- ففي عام 2018 وقبل فرض الغقوبات الأمريكية، كانت إيران ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بإجمالي إنتاج 2.5 مليون برميل يوميا، أما في شهر مارس الماضي بلغت صادرات النفط الإيراني 287 ألف برميل يوميا.
- كذلك نجد أن صناعة النفط والبتروكيماويات في إيران تعاني بشكل كبير جدا بسبب خروج الشركات الأجنبية خوفا من فرض العقوبات الأمريكية.