القائمة الرئيسية

الصفحات

دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق لمواجهة الهجرة - اقتصاد العرب

اتفاق تاريخي بين دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجرة

دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق لمواجهة الهجرة
دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق لمواجهة الهجرة
بعد مفاوضات استمرت أكثر من 12 ساعة اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي على كيفية تقاسم المسؤولية عن الاعتناء بالمهاجرين واللاجئين، حيث نجحت في دفع إيطاليا واليونان للانضمام إلى اتفاق استعصى على التكتل لما يقرب من عشر سنوات.
وقد أبرم وزراء الشئؤن الداخلية بالاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة الاتفاق وذلك على أمل إنهاء سنوات من الانقسام الذي يعود إلى عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون شخص، معظمهم فروا من الحرب في سوريا إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط.
وقالت مفوضة الشئون الداخلية بالتكتل إيلفا جوهانسون أن هذا إنجاز عظيم ويظهر أنه من الممكن أن نعمل معا في مجال الهجرة، إننا نكون أقوى بكثير عندما نعمل معا.

الاتحاد الاوروبي واستضافة المهاجرين

بعد الظروف التي تعانيها دول الاتحاد الأوروبي أصبحت استضافة المهاجرين قضية خلافية بشكل متزايد في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2015، ومع صعوبة الاتفاق على كيفية تقاسم المسؤولية ركزت دول الاتحاد على خفض عدد الوافدين.
وقد أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن أقل من 160 ألف شخص عبروا البحر العام الماضي إلى التكتل، ولقي نحو 2500 حتفهم أو فقدوا خلال رحلة العبور المحفوفة بالمخاطر في نفس الفترة.
وطالبت البلدان الواقعة على الحافة الجنوبية للاتحاد الأوروبي لوقت طويل، ومنها إيطاليا واليونان بمزيد من المساعدة حتى تستطيع التعامل مع من يصلون إلى شواطئها.
ورفضت دول بشرق الاتحاد الأوروبي مثل بولندا والمجر استضافة أي شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات الأغلبية المسلمة، بينما شحنت الأحزاب اليمينية في جميع أنحاء الكتلة الجدل بخطابها المناهض للهجرة.

ما هي تفاصيل اتفاق الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي؟

بموجب الاتفاق الذي من المقرر وضع اللمسات الأخيرة عليه قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ستكون كل دولة مسؤولة عن عدد محدد من الأشخاص، ولكن لن يكون عليها بالضرورة أن تستقبلهم.
وستتمكن البلدان التي لا تريد استقبال المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي من مساعدة الدول المستضيفة بالمال، بتقديم نحو 20 ألف يورو عن كل شخص أو بالمعدات أو الأفراد.
وسيقدم الاتفاق إجراء حدوديا معجلا جديدا لمن يعتقد أنهم لن ينالوا الحق في اللجوء على الأرجح، وذلك لمنعهم من البقاء داخل الكتلة لسنوات.
وفي نفس السياق عارضت بولندا والمجر الاتفاق، وقالتا إن زعماء الاتحاد ينبغي أن يبحثوا المسألة عندما يجتمعون في وقت لاحق في يونيو ولكن ذلك لم ينل من اتفاق الأغلبية.
وقال منتقدون ليبراليون للاتفاق إن الإجراء الحدودي المعجل يهدد بتكرار مشاهد مأساوية حدثت في الجزر اليونانية قبل عدة سنوات من خلال إنشاء المزيد من مخيمات المهاجرين المكتظة وغير الملائمة على أطراف الاتحاد الأوروبي.
reaction:
الاقتصادي العربي | Arab Economist
الاقتصادي العربي | Arab Economist
باحث اقتصادي هدفي إنشاء موسوعة عن الدول العربية توضح جوانب القوة في كل دولة، واتمني أن يأتي اليوم الذي يتحد فيه العرب لتعم الفائدة علي كل الشعوب.

تعليقات