مجموعة بريكس تتوسع وتضم عدة دول ناشئة وعربية - اقتصاد العرب

مجموعة بريكس تضم دول جديدة منهم مصر والسعودية والإمارات

مجموعة بريكس تتوسع وتضم عدة دول ناشئة وعربية
مجموعة بريكس تتوسع وتضم عدة دول ناشئة وعربية
بعد مشاورات أستمرت فترات طويلة، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، الذي تستضيف بلاده القمة الـ 15 لـ"مجموعة بريكس"، توجيه التكتل الذي يضم مجموعة الاقتصادات الكبرى الناشئة لعدة دول عربية بينها مصر والسعودية والإمارات للانضمام إليه.
وقال رامابوزا في ختام القمة التي تحتضنها العاصمة جوهانسبورغ إن التكتل يضم التكتل حاليًا كلًا من البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا توصل إلى توافق بشأن المرحلة الأولى من عمليته التوسعية، وإنه وجه الدعوة لكل من: 
  1. مصر.
  2. الأرجنتين.
  3. السعودية.
  4. الإمارات.
  5. إثيوبيا.
  6. إيران.
وفي نفس السياق رد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على منصة X، إنه يتطلع للعمل مع المجموعة من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم.
وسيتم اعتماد الدول المدعوة بشكل رسمي في 1 يناير 2024، وقد كلف قادة دول "بريكس" وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدراسة مسألة اعتماد نظام مدفوعات بعملة جديدة.

أثر إنضمام الدول الناشئة في تكتل بريكس

في نفس السياق اعتبر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، أن الاهتمام الكبير من الدول بالانضمام إلى "تكتل بريكس" يعكس جدوى مشروع "BRICS"، كما قال الرئيس الهندي ناريندرا مودي إن بلاده لطالما آمنت بأن ضم أعضاء جدد للمجموعة من شأنه أن يقوي ويعطي دفعة جديدة للجهود المبذولة من خلال استغلال الميزايا النسبية لكل دولة.
وأشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن كل دول بريكس تملك تأثيرا قويا وتحمل على عاتقها مسؤولية من أجل سلام العالم وتطوره، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام قمة بريكس إن موسكو تنوي توطيد علاقاتها بالدول الأفريقية وإنها ستظل شريكا يعتمد عليه في إمدادات الغذاء والوقود.
وأضاف في كلمة عبر رابط فيديو أن روسيا لديها أكثر من 30 مشروعا للطاقة في دول أفريقية، مشيرا إلى أن إمدادات الوقود الروسية ستساعد الحكومات الأفريقية في احتواء ارتفاع الأسعار.
الاقتصادي العربي | Arab Economist
الاقتصادي العربي | Arab Economist
باحث اقتصادي هدفي إنشاء موسوعة عن الدول العربية توضح جوانب القوة في كل دولة، واتمني أن يأتي اليوم الذي يتحد فيه العرب لتعم الفائدة علي كل الشعوب.
تعليقات