الأسهم الأمريكية "البورصة الأمريكية" تنهار في بداية مارس
 |
| أسبوع دموي لأداء الأسهم الأمريكية بسبب تصريحات دونالد ترامب |
منذ بداية تداولات يوم الجمعة في ختام الأسبوع وهناك تراجع في مؤشر داو جونز بأكثر من 400 نقطة عند أدنى مستويات الجلسة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك بأكثر من 1% عند أسوأ نقاطهما في يوم التداول.
وقد جاء تقرير الوظائف لشهر فبراير دون مفاجآت تذكر للمستثمرين، حيث ارتفعت وتيرة التوظيف بشكل طفيف وسط تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن مسار سوق العمل الأمريكي وتقلبات التصريحات الأمريكية لدونالد ترامب.
كما أن الأسهم الأمريكية تتجه نحو أسوأ أسبوع لها منذ سبتمبر مع جلسة الجمعة، حيث تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية للبورصة الأمريكية نحو أسوأ أسابيعها منذ سبتمبر 2024، وقد انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.1% خلال الأسبوع حتى نهاية وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2.9%، بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.6%.
صعود جماعي في نهاية ختام تداولات الأسبوع
نجد أن الأسهم الأمريكية استعادت بعضاً من الإيجابية في ختام تعاملات الجمعة، لكنها سجلت أسوأ أسبوع منذ عدة أشهر حيث أثار وابل من إجراءات السياسة التجارية قلق المستثمرين فيما أدى بيان الوظائف القلق من الركود الاقتصادي.
وقد أتى تحسن السوق الأمريكي بعد تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" بأن الاقتصاد الأمريكي يسير بشكل جيد، كما تخطى مؤشر ناسداك 100 عتبة التصحيح لفترة وجيزة، وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.6%، إلى 5,770 نقطة لكنه سجل أسوأ أسبوع منذ سبتمبر 2024.
في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، إلى 18,196.22 نقطة، وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 171 نقطة، أو 0.4% إلى 42,801 نقطة.
