القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الـ Web 1.0 ؟

ما الفرق الويب 3.0 والويب 1.0 والويب 2.0 ؟
ما الفرق الويب 3.0 والويب 1.0 والويب 2.0 ؟
نجد أن الويب 1.0 "Web 1.0" بإختصار هو الإنترنت منذ بدايته في أوائل التسعينات إلى حوالي عام 2005، وهو عبارة عن مواقع للقراءة فقط عن المواضيع والشركات.
وبالتالي مصادر محدودة هي التي تتحكم بعملية المحتوى الموجود، المحتوى موجود في سيرفر صانع المحتوى فقط  نفس الدعايات تظهر للجميع في أطراف الموقع أو أعلى الشاشة.

ما هو الـ Web 2.0 ؟

نجد أن الويب 2.0 ظهر من عام 2005 وحتي الأن، والـ Web 2.0 يتم أستخدامها للقراءة والكتابة، كما هذه المرحلة ظهر فيها مواقع وسائل التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرهم.
وبدء الناس بصناعة محتوى سواء كان ذلك عن طريق الكتابة في فيسبوك وتويتر، والتصوير في انستجرام وسناب شات ويوتيوب، وكتابة مقالات مع حرية نشر المحتوى بأي مكان حيث يتم تخزين المحتوى في سيرفرات تابعة للشركات مثل جوجل في بلوجر.
وما الإنتشار الضخم بدء أستخدام بيانات المستخدم وما يبحث عنه في جوجل أو مايكروسوفت لإظهار الدعاية المناسبة له حسب الخوارزميات المستخدمة.                                               
كما ظهرت بقوة عادة الشراء الأونلاين بعد تغير العادات الشرائية بعد تسهيل تجربة المستخدم من الشراء عن بعد، حيث كان ذلك معقدا جدا في مرحلة الـ web 1.0 .

ما هو الـ Web 3.0 ؟

نجد أن مرحلة الويب 3.0 "Web 3.0" تبدو قريبة جدا، حيث ستضع كامل التحكم بيد المستخدم أو "صانع المحتوى" وبالتالي لا توجد سلطة عليه وذلك عكس ما يحدث حاليا في تويتر أو يوتيوب أو فيسبوك حيث تتحكم هذه المنصات بك وتملك حق رفض محتواك إذا خالف سياساتها.
كما أنك في الـ Web 3.0 لا تحتاج لطرف ثالث لتحويل أو بيع أي شيء علي الإنترنت، ومن ثم سيعتمد النظام غالبا على شبكة البلوكتشين كما هو حاصل حاليا مع العملات المشفرة.
ونجد أن هذا النظام له مميزات عديدة ولكن من ضمن عيوبه أنه لا يوجد عليه أى رقابة، فمثلا في سوق الـ NFTs قد يتم طرح عملة من قبل نصابين و قد لا يوقفهم أحد، وذلك علي عكس ما يحدث في سوق الأسهم الأمريكية حيث توجد هيئة الـ SEC أو "هيئة الأوراق المالية" التي تتابع أي تلاعب مثلا قد تقوم به الشركات.
في النهاية، لا أحد يعلم متى ستبدأ مرحلة الـ Web 3.0 لأن العملية انتقالية ولا تحدث بين يوم وليلة، وكذلك نجد أن ويب ٣ عليها خلافات بين الخبراء على ما سيحصل وقد لا يحصل فيها.
الخلاصة أن كل حل وتطور له جوانب سيئة قد تظهر لاحقا لكن التكنولوجيا ستستمر بالتطور بأية حال سواء شئنا أم أبينا وسنضطر للتكيف معها.
reaction:
الاقتصادي العربي | Arab Economist
الاقتصادي العربي | Arab Economist
باحث اقتصادي هدفي إنشاء موسوعة عن الدول العربية توضح جوانب القوة في كل دولة، واتمني أن يأتي اليوم الذي يتحد فيه العرب لتعم الفائدة علي كل الشعوب.

تعليقات