أهم الفروقات بين المستثمر والمضارب في البورصة - اقتصاد العرب

إذا نظرنا إلي الأختلافات بين مفهوم المستثمر ومفهوم المضارب داخل البورصة أو ما يطلق عليه أسواق المال، سنجد أن هناك أختلافات كثيرة وفيما يلي أهمها:

1- المستثمر لديه ثقة بإمتلاك حصة في شركة جيدة وكسب الأرباح منها حيث لايعتبرها أسهم فقط، وإنما يعتبر نفسه شريك في الشركة على المدى البعيد.

2- فترة تملك السهم لدى المستثمر لا تقل عن سنة أو أكثر، ويعتمد المستثمر على التحليل المالي والأساسي والمؤشرات المالية الحالية والتوقعات المستقبلية ومراقبة نتائج الشركة بالإضافة إلي طريقة عمل الإدارة وأدائها في الأزمات.

3- المستثمر الواثق في الشركة يفرح عند وقوع الأزمات وتراجع سعرها حيث يرونها فرصة لجمع أكبر عدد من الأسهم التي كانت مسبقاً تحت المجهر والحصول عليها بأسعار مغرية للغاية.

4- المستثمر قد يأخذ شهور حتى ينفذ عملية شراء واحدة وذلك لهدفه بالحصول على أسعار جيدة ثم الاحتفاظ بالأسهم لفترة طويلة، أما البيع السريع والمتتالي فلا يكون عند المستثمر الحقيقي إلا في حدود ضيقة للغاية.

1- المضارب أول ما يهمه أن يحقق أعلي عائد من ارتفاع سعر السهم.

2- المضارب غالبا ما يتملك سهم لفترة كبيرة، وعادة ما تكون يوم أو يومان وأكثرها أسبوعين.

3- المضارب في الأزمات المالية يسيطر الخوف عليه في معظم الأوقات بسبب القلق من انهيار سعر السهم والبيع عند سعر وقف الخسارة خشية وصول السهم إلى أسعار أقل.

4- المضاري يقوم بالشراء والبيع المتكرر على المدى القريب وتختلف حسب قناعته في المكسب أو الخسارة.