هل تنجح فكرة الصندوق السيادي الأمريكي أم هناك معوقات؟
![]() |
الرئيس دونالد ترامب يأمر بإنشاء الصندوق السيادي الأمريكي |
قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأصدار أمرا تنفيذيا للحكومة الأمريكية لتقديم خطة إنشاء "الصندوق السيادي الأمريكي"، فهل تنجح الفكرة التي يريدها ترامب؟، ويري العديد من خبراء الاقتصاد أنه سيكون هناك معوقات والتي يمكن حصرها في النقاط أدناه.
1- فالبداية نجد أن إجمالي أصول الحكومة الفيدرالية تبلغ حوالي 5 تريليون دولار، في حين أن التزاماتها المالية تتجاوز 40 تريليون دولار وهو ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية "مفلسة".
2- جميع الصناديق السيادية حول العالم تنقسم إلي نوعان:
- صناديق أنشأت لإدارة الفوائض الحكومية مثل الموجودة في دول (السعودية و الإمارات و النرويج) للاستعمال في "اليوم الأسود".
- صناديق أنشأت لإدارة الاحتياطي من النقود الأجنبية بسبب الصادرات مثل الموجودة في دول (الصين و اليابان و سنغافورة).
أما أمريكا فنجد أن لديها عجز مزمن في الميزانية وأيضا في الحساب الجاري، فكيف تنمي صندوقها السيادي؟، كما أن الذي سيقرر أين تذهب الأموال هو "الكونجرس الأمريكي" وليس "الرئيس الأمريكي".
ومن زاوية أخري، إذا كان هناك فائض في الميزانية الأمريكية، لتحركت المصالح الخاصة وطالبت بزيادة الدعم للمواطنين متمثل في "الحزب الديموقراطي" أو تقديم طلبات لخفض الضرائب متمثل في "الحزب الجمهوري"، ولكن هذا لم يحدث بسبب العجز الدائم في موازنة أمريكا.