مصر تجذب الاستثمار الأجنبي في مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء
 |
| مصر تجذب الاستثمار الأجنبي في مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء |
مع بدء مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك بالقاهرة، شهد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، السبت 29 يونيو، توقيع اتفاقيات بحوالي 31 مليار دولار.
وقد تم توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي لمصر، ووقع الاتفاقية كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مع تحالف شركة ديمي هايبورت إنرجى إن في البلجيكية.
كما تم توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمحيط منطقة رأس شقير، بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مع تحالف شركتي EDF Renewable الفرنسية، و Zero Waste المصرية الإماراتية.
ما هي العوائد الاقتصادية للمشاريع الهيدروجين والأمونيا الخضراء؟
ووفقا لكل المحللين الاقتصاديين، فإن مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في جرجوب ورأس شقير سيكون لهما آثار إيجابية فى دفع عجلة التنمية المستدامة للدولة من خلال بدء توطين هذه الصناعة في مصر، مما يساعد في جذب مزيد من الشركات العملاقة لإقامة مشروعات مماثلة.
كما سيكون لذلك دور في توفير الوقود الأخضر تدريجياً للسفن العابرة بقناة السويس، مما يساعد في ضخ استثمارات أجنبية مباشرة وعوائد بالعملة الصعبة للدولة، وكذلك عوائد تصدير سنوية والمساهمة في مساعي التحول العالمي للطاقة النظيفة.
وسيكون العوائد الاقتصادية التي تحصل عليها الدولة من خلال رسوم الخدمات والتي سوف تقدمها شركة المشروع وكذلك رسوم التراخيص التي يتطلبها إقامة المشروع وتجديدها، ومقابل الانتفاع بالأراضي التي سوف تقام عليها محطات توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية ومناطق تصنيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء.
وأيضا الرسوم عن كل طن يتم تصديره والضرائب بأنواعها المختلفة والتي سيتم تسديدها جميعاً بالدولار، فضلاً عن العوائد غير المباشرة الممثلة في القوى البشرية اللازمة للعمل بالمشروعين، ثم العمالة التشغيلية.
