ما هو مفهوم هرم الإستراتيجية؟
![]() |
ما هو مفهوم هرم الإستراتيجية وما هي أهم مكوناته؟ |
نجد أن مفهوم "هرم الاستراتيجية" هو إطار عمل يساعد الشركات والمؤسسات على تطوير وتنفيذ إستراتيجياتها بفعالية.
ما هي مكونات هرم الإستراتيجية؟
يتكون هرم الإستراتيجية من ثلاثة مستويات رئيسية وهي:
- الهدف.
- الإستراتيجية.
- التنفيذ.
أولا: الهدف (Purpose):
ويتحدد هدف أى شركة من خلال ثلاثة أشياء وهي:
1- المهمة (Mission): وتتلخص في سؤال لماذا نوجد؟ وهو الذي يحدد السبب الأساسي لوجود المؤسسة.
2- القيم (Values): ما هو المهم بالنسبة لنا؟ هذا يحدد المبادئ والقيم التي تلتزم بها المؤسسة.
3- الرؤية (Vision): ماذا نريد أن نكون؟ هذا يحدد الطموح والمستقبل المنشود للمؤسسة.
ثانيا: الاستراتيجية (Strategy):
وتتكون أي استراتيجية من ثلاثة محاور وتتلخص في التالي:
1- النوايا الاستراتيجية (Strategic Intent): كيف سنصل إلى هناك؟ هذا يحدد الإتجاه الإستراتيجي العام للمؤسسة.
2- المحركات (Drivers): على ماذا سنركز؟ هذا يحدد المجالات الرئيسية التي ستوليها المؤسسة اهتمامها.
3- الممكنات (Enablers): ما الأطر والموارد والمهارات التي سنستخدمها؟ هذا يحدد الأدوات والوسائل التي ستستخدمها المؤسسة لدعم استراتيجيتها.
ثالثا: التنفيذ (Execution):
عندما تأتي مرحلة التنفيذ فنجد أن الشركة تركز علي ما يلي:
1- الأهداف والمبادرات (Targets and Initiatives): ماذا نحتاج أن نفعل؟ هذا يحدد الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحقيق الاستراتيجية.
2- مؤشرات الأداء (Performance Indicators): كيف سنعرف أننا ناجحون؟ هذا يحدد المقاييس التي ستستخدم لتقييم الأداء.
3- خريطة الاستراتيجية (Strategy Map): كيف سنختبر ونوصل الاستراتيجية؟ هذا يحدد كيفية مراقبة وتكييف الاستراتيجية حسب الحاجة.
ما هو التحليل الاستراتيجي؟
يمكن أن يضاف إلى نموذج الهرم الإستراتيجي ما يسمي بـ "التحليل الاستراتيجي" وذلك قبل وضع الرؤية والرسالة والقيم، وفي هذه المرحلة تتضمن قراءة مستقبل القطاع نستثمر به، بالإضافة لدراسة أولية للممارسات الفضلى ودراسة أولية لأنسب الممارسات في ضوء سياق البلد وسياق المنظمة.
ثم نقوم بقياس نبض أولي ذوي المصلحة (للتعرف على توقعاتهم المستقبلية) في ضوء ذلك التحليل نصل إلى تصور للرؤية والرسالة ونقاط الارتكاز ومسارات العمل الاستراتيجية.
وتكمن أهميته في توفير وتنفيذ خطة استراتيجية ذات اتجاه واضح للمؤسسة، حيث تتماشى أهدافها وقيمها مع رؤيتها ومهمتها لإنشاء أساس مرجعي قوي للنمو، كما أنه يعزز فكر استباقي من خلال اعطاء الفريق تنبؤ بالتحديات مع قدرة الاستمرارية على المنافسة في سوق الديناميكي.
إضافة لتحقيق الكفاءة من خلال العمل على تخصيص الموارد وصنع القرار، مما يؤدي إلى عمليات أكثر سلاسة في وجود فريق عمل جماعي فعال مما يحقق الريادة حول اتجاهات السوق.