مع تراجع الأسهم الأمريكية في بداية سبتمبر، هل تنهار البورصة الأمريكية!
![]() |
هل تتحقق نبؤة شهر سبتمبر وتنهار الأسهم الأمريكية؟ |
مع بداية شهر سبتمبر 2024، تراجعت "الأسهم الأمريكية" مسجلةً خسارة كبيرة وذلك بسبب معاناة "أسهم التكنولوجيا" بعد أن أثارت "البيانات الاقتصادية" المعلنة المخاوف حول صحة الاقتصاد الأمريكي.
ويأتي ذلك بعد أن ارتفعت المخاوف في "بورصة وول ستريت" من ركود اقتصادي محتمل في ظل توقعات بقدوم شهر صعب أمام المستثمرين بعد شهر أغسطس القوي.
وقد ارتفع "مؤشر الخوف" 16% لأعلى مستوى في 3 أسابيع، مما أدي لهبوط "مؤشر ناسداك المركب" بأكثر من 2% متجهاً لتسجيل أكبر خسارة يومية في شهر، فيما خسر "مؤشر الداو جونز" حوالي 460 نقطة ليهبط من أعلى مستوى له على الإطلاق.
أما "مؤشر داو جونز الصناعي" فقد تراجع بـ 600 نقطة وهو ما يعادل نسبة 1.14% ووصل إلى 40,937 نقطة، وتراجع "مؤشر ستاندرد آند بورز 500" بحوالي 109 نقطة أي نسبة 2% عند 5,538 نقطة، أما مؤشر ناسداك المجمع فقد انخفض بـ 545 نقطة أو 3.08% مسجلاً 17,172 نقطة.
تراجع كبير لأسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
نجد أن أسهم التنكولوجيا قد عانت من ضغوط هبوطية وأهمها أسهم شركة إنفيديا، عملاق "الذكاء الاصطناعي" التي استحوذت على اهتمام المستثمرين لأكثر من عام، وانخفض سهمها بأكثر من 4%.
وقد أدي ذلك إلى القلق بشأن وقوع "الاقتصاد الأمريكي" في "الركود الاقتصادي"، إلى جانب تفكيك تجارة الفائدة في صناديق التحوط الشهيرة التي تشمل الين الياباني مما أدي إلى انخفاض الأسهم في أوائل أغسطس، وفي مرحلة ما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 7% خلال الشهر قبل أن يتعافى مرة أخري.
وفي نفس السياق، انخفض سعر سهم شركة ترامب ميديا Trump Media، في تداولات يوم الثلاثاء 3 سبتمبر إلى أدنى مستوى منذ أن بدأت الشركة الأم Truth Social التداول العام في مارس بعد الاندماج، وقد انخفضت الأسهم إلى 17.89 دولاراً للسهم وتم تحديد أدنى مستوى سابق للسهم في 28 أغسطس عندما وصل إلى 19.38 دولاراً للسهم.