لمحات للاقتصاد العراقي وتطور سعر صرف الدينار
![]() |
لمحات من تطور سعر صرف الدينار العراقي |
- مع بداية عقد التسعينات من القرن العشرين مر "الاقتصاد العراقي" بالعديد من المحطات الهامة في التاريخ، حيث بدء الرئيس الراحل "صدام حسين" بتحريك قواته نحو دولة الكويت ومن ثم الإحتلال العراقي للكويت مما أدي للتدخل الأمريكي والدول العربية لإنهاء إحتلال الكويت.
- بناء علي ما سبق تم فرض الحصار على العراق، الدولة التي تمتلك خامس أكبر أحتياطي نفط في العالم مما أدي لتدهور الأوضاع ودخول الاقتصاد العراقي في سلسلة من الأزمات، انتهت بأن يبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي نحو 3000 دينار، في حين كان الدولار قبل الغزو وتحديداً قبل شهر أغسطس لعام 1990 يساوي نحو 1.86 دولار لكل دينار عراقي.
- ووفقا لما أعلن عنه البنك الدولي، من المتوقع أن يسجل العراق الأداء الأسوأ له على صعيد النمو السنوي لإجمالي الناتج المحلي منذ سقوط نظام صدام حسين، في ظل تفشي فيروس كورونا، وصدمة أسعار النفط، والاحتجاجات التي تفجرت في الآونة الأخيرة، وغياب الإصلاحات، والعجز عن معالجة الفساد.
سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي منذ 1959
وفقا لبيانات البنك المركزي العراقي، شهد "الدينار العراقي" تطورات في غاية الصعوبة منذ عام 1959 حتى العام الحالي، كما سنري الأن من تحليل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي.
- نجد أن الدينار العراقي كان يساوي 2.28 دولار لكل دينار خلال عام 1959.
- خلال الفترة من عام 1971 حتى عام 1973 ارتفع سعر صرف الدينار العراقي ليكون 3.37 دولار مسجلاً ارتفاعاً بنحو 0.57 دولار بنسبة ارتفاع بلغت نحو 20.35%.
- خلال الفترة من عام 1973 حتى عام 1986 ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 4.74% بقيمة 0.21 دولار مقابل الدينار، وأصبح سعر صرف الدينار يساوي 3.21 دولار.
- خلال الفترة من عام 1989 حتى عام 1994 حدث الأنهيار في سعر صرف الدينار مقابل الدولار، لتفقد العملة العراقية 42.05% من قيمتها مقابل الدولار التي أصبحت تساوي نحو 1.86 دينار فقط.
- في نهاية عام 1995 كان التطور الأعنف في تاريخ العملة العراقية مقابل الدولار الأميركي، الذي أصبح يساوي نحو 3000 دينار
وواصل التحرك في هذا المستوى إلى أن بدأ التراجع خلال عام 2003.
- في عام 2003 تراجع سعر صرف الدينار إلي مستويات 2000 دينار، وقد واصل التراجع ليسجل في الوقت الحالي مستوى 1260 دينار لكل دولار.