ما هي أهمية قارة أفريقيا في الزراعة وأسعار الغذاء؟
ما هي أهمية قارة أفريقيا في الاستثمار الزراعي وتلبية أحتياجات الدول من الغذاء؟ |
إذا نظرنا إلي الأهمية الإستراتيجية لـ قارة أفريقيا من حيث مساحات الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة، ولكنها غير مستغلة بسبب قلة الموارد وضعف التخطيط والفساد، كما أن مصر تزرع حوالي 9 ملايين فدان لكنها لا تكفي سكانها التي يزيد عددهم عن 105 مليون نسمة.
كما أن وزارة الزراعة المصرية تبحث عن رجال الأعمال والشركات الراغبة في الاستثمار الزراعي بالقارة الأفريقية، وتضع الوزارة حاليا خططا جديدة للاستثمار الزراعي في القارة السمراء في محاولة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء بأسعار معقولة وأن تتجنب تقلب الأسعار العالمية وقت الأزمات.
ما هي الدول الأفريقية التي تصلح للاستثمار الزراعي؟
توجد خمس دول أفريقية تشجع على "الاستثمار الزراعي" حيث أن هذه الدول تمتلك "أراضي زراعية" يمكنها المساعدة في سد الفجوة الغذائية العالمية المتزايدة، هذه الدول الخمسة دول مؤهلة لزراعة "المحاصيل الاستراتيجية" الأساسية لأي دولة، ومن أبرزها:
- محصول قصب السكر.
- محصول الذرة.
- محصول الأرز.
وتملك الدول الخمس مجتمعة أكثر من 420 مليون فدان صالحة للزراعة لكنها ليست مستغلة على الإطلاق، ما يدعم فرص الاستثمار المصري والخليجي فيها والدول هي:
- زامبيا.
- موزمبيق.
- تنزانيا.
- زيمبابوي.
- بوتسوانا.
وفيما يلي نبذة عن كل دولة في الدول الخمسة، أولا: دولة زامبيا هي بلد حبيس في وسط أفريقيا ولا تطل على بحار أو محيطات، لكنها اهتمت في السنوات الأخيرة بإنشاء خطوط سكك حديدية مع 3 دول زيمبابوي، وموزمبيق، وتنزانيا، وهو ما جعلها واحدة بين أفضل 5 دول بالقارة جاذبة للاستثمار الزراعي، وتملك نحو 102 مليون فدان من الأراضي الزراعية لكن 86% منها غير مستغلة.
ثانيا: دولة موزمبيق تطل على المحيط الهندي وتجاورها زامبيا من الشمال الشرقي، فيما يتمتع نظاميها السياسي والأمني بالاستقرار، ولدىها حوالي 85 مليون فدان من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، ولكن لا تستغل منها سوى 3% فقط، وتعد واحدة من أنسب الدول لتوفير الحاصلات الزراعية الأساسية. ولديها مجموعة من الموانئ البحرية الكبيرة تم إنشائها للمساعدة علي التصدير والتوسع الخارجي.
ثالثا: دولة تنزانيا تقع تنزانيا شرق أفريقيا وتطل على المحطي الهندي وتمتلك تنزانيا نظام اقتصادي اشتراكي يتطلع إلى الاستثمار الخارجي، حيث لم تستغل تنزانيا إجمالي الرقعة الزراعية لديها، إذ تستخدم فقط نحو 10 ملايين فدان سنويًا للزراعة رغم امتلاكها ما يقترب من 95 مليون فدان زراعي.
رابعا: دولة زيمبابوي تقع زيمبابوي في وسط أفريقيا وتمتلك نحو 78 مليون فدان أراضي زراعية غير مستغلة، كما أن لديها واحدة من أفضل أنواع التربة على الإطلاق، وتتميز بوجود مناطق البراري والمحميات الطبيعية بشكل كبير.
خامسا: دولة بوتسوانا تقع بوتسوانا في جنوب شرق دولة زيمباوي، كما أنها أبدت رغبتها في إقامة استثمارات زراعية مع الدول الأجنبية، ولدى بوتسوانا نحو 85 مليون فدان من الأراضي الزراعية الغير مستغلة وصالحة لزراعة المحاصيل الأساسية.
ما هي العقبات التي تواجه الاستثمار والتصدير إلي أفريقيا؟
ما هي معوقات الاستثمار في الدول الأفريقية؟ |
رغم أن عملية "تنشيط الاستثمار" في أفريقيا خطوة مهمة نحو ترابط العلاقات مع دول الجوار فى القارة السمراء وتكاملها، لكن مجموعة مستثمرين مصريين أكدوا على أهمية "دعم الحكومة" المصرية لتذليل العقبات أمام الاستثمار في أفريقيا.
ولكن دائما ما يعطي دعم الحكومة لرجال الأعمال أثناء الاستثمار في الخارج الأمان الدافع للأستمرارية، خاصة وأن بعض البلدان الأفريقية من الصعب تحصيل المستاحقات بها، ومن بينها السودان على سبيل المثال، كما أن مشاكل النقل واللوجيستيات على رأس العقبات التي تواجه التوسع المصري في أفريقيا سواء على مستوى الاستثمار أو التصدير، وفيما يلي تلخص لأهم العقبات:
- عدم الاستقرار السياسي لبعض الدول.
- تباين أنظمة الجمارك مما الاستثمار
- عدم استقرار أسعار الصرف لدى البنوك المركزي الأفريقية.
- عدم ضمان الاتفاقيات التي تكفل البيئة الاستثمارية والدعم المادي.
- صعوبات النقل والتنقل بين الدول الأفريقية.
- المشاكل الأمنية وعدم ضمان مستحقات المستثمرين.