ما هي أهمية إدارة سلسلة الإمداد؟
 |
| ما هي أهمية إدارة سلسلة الإمداد؟ |
تكمن أهمية سلاسل الإمداد في أنها جزء لا يتجزأ من معظم الأعمال سواء تجارية أو صناعية أو خدمية، وهي ضرورية لنجاح المنظمة والحصول علي رضا العملاء بالإضافة إلي تخفيض تكاليف التشغيل وتحسين الوضع المالي للمنظمة.
ما هي مبادئ إدارة سلاسل التوريد والإمداد؟
- تقسيم العملاء إلى مجموعات مختلفة بناء على مدى حاجتهم لخدمة معينة وتكييف سلسلة التوريد لخدمة هذه المجموعات.
- بناء شبكة نظم الإمدادات بناء على متطلبات الخدمة وربحية مجموعات العملاء.
- تحليل إشارات السوق والاستماع لها من أجل تخطيط الطلب بناء على السوق في سلسلة التوريد وبالتالي يضمن ذلك دقة التنبؤ والتخصيص الأمثل للموارد.
- جعل المنتج الأقرب إلى العميل مميزاً وتسريع التحول في سلسلة التوريد.
- إدارة مصادر سلسلة التوريد بشكل استراتيجي من أجل تقليل التكلفة الكلية للمواد والخدمات.
- تطوير استراتيجية تكنولوجية على سلسلة التوريد تدعم مستويات متعددة لاتخاذ القرار وتعطي رؤية واضحة لتدفق المنتجات والخدمات والمعلومات.
- اتباع معايير الأداء لكافة قنوات التوزيع من أجل ضمان نجاح وصول الخدمات أو المنتجات إلى المستخدم الأخير بفعالية وكفاءة.
تركز هذه المبادئ منذ زمن كبير على ضرورة اهتمام مديري سلاسل الإمداد على العملاء واحتياجاتهم، وتؤكد على أهمية التنسيق بين أنشطة سلسلة التوريد (التخطيط، توفير المصادر، التصنيع، التسليم، المرجعات) داخل المنظمات وفيما بينها.
كيف تؤثر سلاسل الإمداد في الاقتصاد العالمي؟
عندما بدأ فيروس كورونا انقلب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب، ولكن جاءت أخبار جيدة في بداية العام التي تلت إعلان الولايات المتحدة والصين تخفيف حدة التعريفات الجمركية والتوقعات المحفزة بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وجاءت مشكلة انتشار فيروس كورونا المستجد لتلقي بظلال قاتمة جدا على الاقتصاد العالمي، وجاء إعلان قمة الدول العشرين التي أقيمت في السعودية مطمئنا بشأن ضمان المحافظة على سلاسل الإمداد، ودعم الاقتصاد العالمي بنحو خمسة تريليونات دولار، وهي أكبر حزمة إنقاذ عالمية.
وقد تأثر الطلب العالمي بشدة نتيجة الإجراءات الاحترازية الواسعة في أكثر من 190 دولة حول العالم، ما جعل أكثر من 57% من الشركات متعددة الجنسيات تطلق تحذيرات بشأن تأثير صدمة الطلب العالمي الناجمة عن ضعف المبيعات.
وقد حذر العديد من المحللين من اضطراب سلاسل التوريد يمكن أن يهدد النمو العالمي فمع رفع الإغلاق، زاد الطلب بشدة، لكن سلاسل التوريد التي تعطلت خلال الأزمة الصحية العالمية تواجه تحديات ضخمة وتكافح من أجل التعافي الكامل.
وأدى ذلك إلى فوضى بالنسبة لمصنعي وموزعي السلع الذين لا يستطيعون العودة إلى مستويات الإنتاج والتوريد في فترة ما قبل الجائحة لأسباب مختلفة، بما في ذلك نقص العمال ونقص المكونات الأساسية والمواد الخام.
